انتشرت التطبيقات التي تساعد الناس في معرفة منتجات المقاطعة الداعمة للكيان المحتل بعد أحداث 7 أكتوبر التي شهدتها فلسطين وقطاع غزة، لذلك سنقدم لك في هذا المقال أفضل 4 تطبيقات ومواقع تمكنك من معرفة حالة المنتج الذي ترغب في شرائه، هل هو معنا في القضية أم علينا.
 |
| أفضل 4 تطبيقات لمعرفة منتجات المقاطعة الداعمة للكيان المحتل |
تطبيق قضيتي
تطبيق قضيتي هو الرائد في مجال التطبيقات التي تساعدك على التعرف على المنتجات التي تنبغي مقاطعتها، فقد حقق شهرة واسعة وانتشارًا كبيرًا بين المستخدمين، إذ تخطى عدد تنزيلاته مليون مرة على متجر جوجل بلاي، ويعتمد عليه العديد من الناس، آلية عمله بسيطة وفعالة، فهو يقوم بمسح الباركود الخاص بالمنتج ويحدد ما إذا كان من ضمن القائمة السوداء للمقاطعة أم لا، ويضم قاعدة بيانات ضخمة ومتنوعة من المنتجات المختلفة.
تطبيق صحوة
تطبيق صحوة هو من التطبيقات المميزة ولكنه غير معروف على الرغم من قاعدة بياناته الضخمة التي لا تضم منتجات غذائية فقط بل تضم أيضًا مطاعم ومقاهي ومتاجر ملابس ومتاجر بيع، ويعمل بطريقة سهلة وسريعة، فكل ما عليك هو كتابة اسم المنتج في خانة البحث وسيظهر لك ما إذا كان مقاطعًا أم لا، ويمكنك أيضًا مسح الباركود للحصول على نفس النتيجة، ولأن التطبيق مميز جدًا فقد تم حجبه من متجر جوجل بلاي لمنع انتشاره بين الناس، ولكن لا تقلق فهو ما زال متاحًا للتحميل بصيغة APK من خلال الرابط الذي نشرناه في مقالتنا عنه، ويمكنك أيضًا العثور عليه في متجر آب ستور وآب جاليري.
موقع بديل
موقع بديل هو موقع مميز بتصميمه الجذاب ومحتواه الغني الذي يشمل معظم المنتجات المتوفرة في السوق من الأصغر إلى الأكبر سواء كانت غذائية أو تقنية أو مطاعم أو شركات وغيرها، كل ما عليك فعله هو كتابة اسم المنتج الذي تبحث عنه في شريط البحث وسيظهر لك الموقع حالته إما بديل أو مقاطع، وإذا كان مقاطعًا فسيقدم لك الموقع خيارات بديلة له، الموقع لا يدعم البحث عن طريق الباركود.
موقع بدناش
موقع بدناش bdnaash هو الموقع الأضعف في هذه القائمة، لأن قاعدة بياناته ضئيلة جدًا ولا تضم إلا المنتجات والشركات العالمية الشهيرة، فلن تجد فيه ما تحتاجه إذا كنت تريد معرفة حالة منتج محلي محتمل أن يكون مقاطعًا، ومع ذلك فإن الموقع حقق شعبية كبيرة وسجل أكثر من 51 مليون عملية بحث عن المنتجات، والموقع يتميز بتصميمه البسيط باللون الأبيض، ويعمل عن طريق كتابة اسم المنتج أو فحصه بالباركود.
خاتمة: لا يمكنني إلا أن أعبر عن تضامني ومشاركتي الفاعلة في هذه المبادرة التي تهدف إلى مقاطعة السلع والخدمات الأجنبية، والتوجه إلى المنتجات المحلية والوطنية التي تعزز الاقتصاد والسيادة.
